عمل الفريق الأحمر هو نوع من أنواع القرصنة الأخلاقية التي يحاكي فيها الخبراء أساليب وتقنيات وإجراءات (TTPs) المهاجمين الحقيقيين.
يتمتع المتسللون الأخلاقيون بنفس المهارات ويستخدمون نفس الأدوات مثل المتسللين الخبيثين، لكن هدفهم هو تحسين أمن الشبكة. يتبع أعضاء الفريق الأحمر وغيرهم من المخترقين الأخلاقيين مدونة سلوك صارمة. يحصلون على إذن من المؤسسات قبل اختراقها، ولا يلحقون أي ضرر حقيقي بالشبكة أو مستخدميها.
وبدلاً من ذلك، تستخدم الفرق الحمراء عمليات محاكاة الهجمات لفهم كيف يمكن للقراصنة الخبيثين التسبب في ضرر حقيقي للنظام. أثناء التمرين على عمل الفريق الأحمر، يتصرف أعضاء الفريق الأحمر كما لو كانوا خصومًا في العالم الحقيقي. فهم يستفيدون من منهجيات القرصنة المختلفة وأدوات محاكاة التهديدات وغيرها من الأساليب لمحاكاة المهاجمين المتطورين والتهديدات المستمرة المتقدمة.
تساعد هذه الهجمات المحاكية في تحديد مدى قدرة أنظمة إدارة المخاطر للمؤسسة—الأشخاص والعمليات والتقنيات—على مقاومة أنواع مختلفة من الهجمات الإلكترونية والاستجابة لها.
عادة ما تكون تمارين الفريق الأحمر محددة زمنيًا. قد يستغرق الاختبار ما بين بضعة أسابيع إلى شهر أو أكثر. يبدأ كل اختبار عادةً بالبحث عن النظام المستهدف، بما في ذلك المعلومات العامة والاستعلامات مفتوحة المصدر والاستطلاع النشط.
بعد ذلك، يشن الفريق الأحمر هجمات محاكية ضد نقاط مختلفة في سطح هجوم النظام، لاستكشاف نواقل الهجوم المختلفة. وتشمل الأهداف الشائعة:
خلال هذه الهجمات المحاكية، غالبًا ما تواجه الفرق الحمراء الفرق الزرقاء، التي تعمل كمدافعين عن النظام. يحاول الفريق الأحمر الالتفاف حول دفاعات الفريق الأزرق، مع ملاحظة كيفية القيام بذلك. يسجل الفريق الأحمر أيضًا أي ثغرات أمنية يجدها وما يمكنه فعله بها.
تنتهي تمارين الفريق الأحمر بتقرير نهائي، حيث يجتمع الفريق الأحمر مع فرق تكنولوجيا المعلومات وفرق الأمن لمشاركة النتائج التي توصل إليها وتقديم توصيات بشأن معالجة الثغرات الأمنية.